اعتقلت شرطة الاحتلال ، فجر الثلاثاء 15 أغسطس/آب 2017، الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، من منزله في مدينة أم الفحم (شمالاً).
جاء ذلك بحسب تصريح مكتوب للشرطة الإسرائيلية، أرسلت منه نسخة لوسائل الإعلام.وقالت الشرطة إنها اعتقلت الشيخ صلاح "للتحقيق معه تحت طائلة التحذير، وفي دائرة الشبهات بالتحريض، وتأييد نشاط جمعية محظورة وخارجة عن القانون"، في إشارة إلى الحركة الإسلامية.
وكانت إسرائيل قد حظرت الحركة الإسلامية في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، بدعوى ممارستها النشاط في المسجد الأقصى والقدس والعمل ضد إسرائيل.وأفرجت إسرائيل عن الشيخ صلاح، في 17 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد اعتقال دام 9 أشهر، ولكنها فرضت قيوداً على حركته، بما في ذلك المنع من السفر، والمنع من الدخول إلى القدس والمسجد الأقصى.
وأكد الشيخ صلاح في أكثر من مناسبة تمسكه بقيادة الحركة الإسلامية، على الرغم من قرار إسرائيل حظرها.وقالت الشرطة الإسرائيلية، اليوم، إن التحقيقات مع الشيخ صلاح "تجري بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)"وأضافت: "تمت المباشرة بالتحقيق بعد مصادقة النيابة العامة، وفقاً للمقتضى بجرائم التحريض، وكذلك بعد إذن من قبل المستشار القضائي للحكومة".
وعن التُّهم الجاري التحقيق مع الشيخ صلاح بشأنها قالت الشرطة "في عدة مناسبات وقعت جميعها بعد إخراج الحركة الإسلامية عن القانون (أي حظرها)، إذ أدلى القيادي المشتبه بتصريحات تحريضية أمام الجمهور، وكذلك تم نشر سلسلة من تصريحاته بوسائل إعلام مختلفة، حول أجندة الحركة وفكرها".وتابعت الشرطة "مع مراجعة هذه المواد استُشفّ أن قسماً منها يشكل أساساً للتحقيق معه حول الشبهات المنسوبة له، ولذلك تمت المصادقة على التحقيق معه".