رام الله الإخباري
قال تقرير إن قضية مطالبة المئات من الشباب الفلسطيني في كافة المخيمات اللبناية بـ"الهجرة الجماعية"، تحولت الى هاجس يؤرق القوى السياسية مع تنظيم الاعتصامات المتلاحقة آخرها ما شهده عين الحلوة، تزامنا مع مخيمي "نهر البارد، البداوي" شمالا و"برج البراجنة" في العاصمة بيروت، ما دفع القوى الفلسطينية الى اعتبارها غير بريئة ومنظمة بشكل مبرمج خدمة للمشروع الاسرائيلي في المنطقة وصولا الى شطب حق العودة.
ونقل موقع "النشرة" اللبناني عن مصادر فلسطينية، ان اللافت بارتفاع وتيرة المطالبة بالهجرة الجماعية تزامنها مع قيام الجيش اللبناني بتشديد اجراءاته الامنية حول مخيم عين الحلوة بحيث يواصل بناء الجدار الاسمنتي لجهة درب السيم جنوبي المخيم، واقامة ابراج مراقبة وتركيب بوابات حديدية عند الحواجز العسكرية قرب المستشفى الحكومي، التعمير التحتاني ولجهة حسبة صيدا.م".
مذكرة تربوية
في سياق اخر، يلقي قرار وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية استثناء غير اللبنانيين من المرحلة الاولى من التسجيل للعام الدراسي الجديد ظلاله على اللاجئين حيث تفاجأ أهالي التلاميذ الفلسطينيين المُسجّلين سابقًا في المدارس الرسمية اللبنانية، بصدور مذكرة إدارية تحصر "التسجيل في الدوام الصباحي في المرحلة الأولى بالتلاميذ اللبنانيين القدامى والجدد منهم، ريثما تصدر التوجيهات المتعلقة بتسجيل التلامذة غير اللبنانيين لاحقًا".
وورد هذا الحصر الذي يستثني التلاميذ غير اللبنانيين، وغالبيتهم من الفلسطينييين في المذكرة الإدارية رقم (107) الصادر عن الوزارة، تحت عنوان "حول البدء في العام الدراسي وتنظيم التسجيل في رياض الأطفال ومدارس التعليم الأساسي الرسمية للعام الدراسي 2017-2018"، والتي جرى تعميمها على إدارات المدارس الرسمية "المتوسطة والابتدائية والروضات"، في (1-8-2017).
ووفق أوساط فلسطينية فان تنفيذ هذه المذكرة سيُلغي تسجيل الطلبة غير اللبنانيين، وستطال التلاميذ الفلسطينيين المُسجّلين منذ سنوات في المدارس الرسمية، في وقت ناشد أهالي التلاميذ المسجلين في المدارس الرسمية، وزير التربية والتعليم العالي، مروان حمادة، إصدار مذكرة جديدة تعيد الوضع إلى ما كان عليه في السنوات السابقة، لناحية تسجيل الطلبة الفلسطينيين في المرحلة الصباحية مع زملائهم اللبنانيين.
النجاح الإخباري