ارتفعت حصيلة ضحايا أعمال العنف التي اندلعت خلال تظاهرة لليمين المتطرف، مساء أمس، في مدينة "شارلوتسفيل" بولاية فيرجينيا الأميركية إلى ثلاثة قتلى، حسبما ما أعلن مسؤول في البلدية.
وقال موريس جونسون خلال مؤتمر صحفي، "لقد جاء أشخاص الى هنا، من أجل التسبب بالإرباك، والفوضى، والاضطراب، ما تسبب بسقوط ثلاثة قتلى".وحسب وكالة "فرانس برس"، قال مكتب التحقيقات الفدرالية في ريتشموند (فرجينيا) في بيان، انه فتح تحقيقا في شأن "ظروف الحادث المميت" في "شارلوتسفيل"، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم امرأة قضت، عندما أقدمت سيّارة على صدم مجموعة أشخاص خرجوا بتظاهرة في المدينة، تنديدا باليمين المتطرّف.
واتضح لاحقا أن الضحيتين الأخريين هما شرطيّان، قضيا بتحطّم مروحيّتهما في منطقة غابات، بالقرب من المدينة، بحسب ما أوضحت الشرطة في بيان.ودفع حادث الصدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إدانة أعمال العنف، إلا أنه تجنّب تحميل المسؤولية لمناصري اليمين المتطرّف، أو لمناهضيهم.