أكدت حكومة الوفاق الوطني برئاسة الدكتور رامي الحمد الله، متابعتها المستمرة للأوضاع في الجمهورية التونسية الشقيقة، جراء الحرائق المشتعلة في شمال البلاد.
وبتوجيهات من رئيس الوزراء، اجرى المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، السبت، اتصالا مع سفير الجمهورية التونسية لدى دولة فلسطين الحبيب بن فرح، اطمأن خلاله على سلامة أبناء الشعب التونسي الشقيق وعلى سلامة البلاد. ونقل المحمود خلال الاتصال، قلق الحكومة وعلى رأسها رئيس الوزراء رامي الحمد الله، إثر هذه الحرائق سائلا المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ الشعب التونسي الشقيق والجمهورية التونسية من كل مكروه ومن كل ضرر.
واكد المحمود أن القيادة والحكومة وجميع أبناء شعبنا العربي الفلسطيني على استعداد تام لتوفير ما يلزم والوقوف الى جانب الحكومة والشعب التونسي الشقيق في هذا الموقف. كما اكد المتحدث الرسمي، للسفير بن فرح، ان كل فلسطيني يحمل في قلبه ووجدانه تونس، وان هذا القطر العربي وابناء شعبه الاوفياء قدموا للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني ما يصل الى حدود المعجزات.
من جانبه شكر السفير التونسي، الحكومة وعلى رأسها رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، مشددا على عمق العلاقة الأخوية وقوة الروابط بين الشعبين والقيادتين في تونس وفلسطين. واكد السفير بن فرح، ان السلطات التونسية عملت طوال الوقت بكل جهد لإخماد هذه الحرائق والتي اصبحت الان تحت السيطرة، مشيرا الى ان بعض هذه الحرائق وقعت عن قصد وان السلطات التونسية اعتقلت بعض المشبوهين. وشدد السفير التونسي على ان بلاده تخوض مسارا انتقاليا لا رجعة عنه، وان هناك بعض المحاولات البائسة لتشتيت الجهد الوطني من اجل الرقي والتطور لكن تونس صامدة لن تنحرف عن البوصلة.