رام الله الإخباري
شن وزراء في الحكومة الإسرائيلية وأعضاء كنيست مقربون من نتنياهو، اليوم الأحد، حملة تصريحات مضادة بعد التطورات التي طرأت على ملفات الفساد التي يحقق مع نتنياهو بشأنها، محاولين تجنيد رأي عام داعم له.
ويأتي هذا الدعم بعد توقيع مدير مكتب نتنياهو السابق، آري هارو، على اتفاق مع النيابة يكون بموجبه شاهد ملك في الملف 1000 والملف 2000، الذي يحقق مع نتنياهو بشأنهم ويشتبه بتلقيه رشاوى، بالإضافة إلى شبهات فساد.
وأعلن وزير التربية والتعليم وزعيم البيت اليهودي دعمه نتنياهو، وقال إن "إسرائيل تحتاج للثبات وأنا ملزم بالحفاظ على الحكومة، رئيس الحكومة أقرب للبراءة، أتمنى أن ينتهي التحقيق بدون تقديم لائحة اتهام".
وقال وزير الأكم الداخلي، غلعاد إردان (الليكود)، إن "رئيس الحكومة يقود إسرائيل بمسؤولية ومهنية ويجب دعمه خلال الهجمة السياسية والإعلامية التي يتعرض لها، الأقوال التي تدين رئيس الحكومة قبل إثبات ذلك هي أقوال تافهة ولا مكان لهم في الدولة الديمقراطية".
وكتب وزير المواصلات، يسرائيل كاتس، على صفحته في فيسبوك أنه "في دولة القانون والنظام الديمقراطي لا يطاح برئيس حكومة استنادًا إلى العناوين في الصحافة، مظاهرات المعارضة أو أجزاء من تحقيق".
وقالت وزيرة الثقافة والرياضة، ميري ريغيف، قالت في مقابلة إذاعية إنها تقترح "لكل من يحاول تشويه صورة رئيس الحكومة في الإعلام أن يشرب القهوة، اليسر المتطرف نسي أن الديمقراطية لا تأتي بالقوة، استبدال السلطة يتم في صناديق الاقتراع".
وزعمت ريغيف أن "الظلم لحق بعائلة نتنياهو طوال سنوات، هذه محاولة لإسقاط نتنياهو، في عام 96 و99 قدمت لوائح اتهام ضده ولم ينتج عنها أي شيء". ويشار إلى أنه في كلا العامين أوصت الشرطة بتقديم نتنياهو للمحاكمة، لكن المستشار القضائي للحكومة، إلياكيم روبينشطاين، حال دون ذلك.
ودعم عضو الكنيست من الليكود، بيني بيغين، موقف المستشار القضائي الحالي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، وقال إن التحقيقات الحالية بحاجة للحذر، وذكر أن "المتظاهرين لا يريدون انتهاء التحقيقات فقط، لن يكتفوا بالنتيجة التي لا يريدونها، المستشار القضائي محق بالحذر الذي يظهره".
عربي 48