رام الله الإخباري
أعلن وزير التربية والتعليم في حكومة الاحتلال الاسرائيلي وزعيم البيت اليهودي نفتالي بينيت ، اليوم الأحد، دعمه لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، رغم التطورات التي طرأت في التحقيق معه بشبهات الفساد وتلقي الرشوة، ويأتي هذا الدعم بعد موافقة مدير مكتب نتنياهو السابق، أري هارو، على توقيع اتفاق شاهد ملك في الملف 1000 والملف 2000.
وقال بينيت إن "إسرائيل تحتاج للثبات وأنا ملزم بالحفاظ على الحكومة، رئيس الحكومة أقرب للبراءة، أتمنى أن ينتهي التحقيق بدون تقديم لائحة اتهام".
وأشار بينيت إلى أنه يثق تمام الثقة بسلطات تطبيق القانون وبالمستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت "بدون ضغوط سياسية ومظاهرات لا حاجة لها".
وتابع أن "حكومة اليمين القومي ضرورية لأمن إسرائيل، سنواصل هذه الدرب حتى الانتخابات القادمة التي نأمل أن تقام في موعدها، الناخبون الذي يرون بنا القيادة القومية لإسرائيل يتوقعون منا التصرف بمسؤولية ومهنية".
ويعتبر بينيت أول زعيم كتلة في الائتلاف الحكومي يدعم نتنياهو علنًا، وتشير التقديرات إلى أن أيًا من الكتل في الائتلاف لها مصلحة بزعزعة الحكومة والذهاب لانتخابات مبكرة، لا سيما في هذه المرحلة، والاتفاق مع هارو لن يغير الصورة.
وبحسب موقع "واللا"، قال عدد من رؤساء كتل الائتلاف في الغرف المغلقة إنه فقط في حالة تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو سيناقشون إمكانية إحداث تغييرات سياسية.
وخلال اليوم، تجند عدد من وزراء الليكود إلى جانب رئيس الائتلاف، دافيد بيتان، للدفاع عن نتنياهو، وكتب كل من وزير المواصلات، يسرائيل كاتس، ووزير الطاقة، يوفال شطاينتس، على صفحاتهم في "فيسبوك: منشورات دعم لنتنياهو، فيما أطلق كل من ميري ريغيف وأيوب القرا تصريحات مدافعة عنه كذلك.
عرب 48