منذ قرابة خمسة عقود، لم تسجل درجات الحرارة في شهر تموز الارتفاع الذي حصل على درجات الحرارة.إذ تشير احصائيات دائرة الأرصاد الجوية الفلسطينية، إلى أن شهر تموز الماضي كان الأكثر سخونة منذ 1969.ويقول مدير الأرصاد التطبيقية والدراسات في دائرة الأرصاد الجوية الفلسطينية، عصام عيسى، للوكالة الرسمية ، إن درجات الحرارة في أغلب أيام شهر تموز كانت أعلى من معدلها السنوي.
ويضيف إلى أن درجات الحرارة تختلف بالنسبة للمعدل من محطة لمحطة وفقا لعمر محطات الرصد، إلا أن معدل درجات الحرارة العظمى كان الأعلى خلال شهر تموز الماضي منذ العام 1969.
وبلغ معدل درجات الحرارة العظمى في شهر تموز في نابلس 34.5 درجة مئوية، وفي أريحا 42.3، وجنين 36، والخليل 31.4، ووفقا لتلك المعطيات فإن الشهر يعتبر الأكثر سخونة منذ تلك الفترة.
ويشير عيسى إلى أن أعلى قيم لدرجات الحرارة العظمى التي سجلت في شهر تموز منذ السجل التاريخي للبيانات المناخية في فلسطين خلال يوم واحد فقط، كانت في نابلس عام 2009 حيث بلغت 39.4 درجة مئوية، وفي أريحا 48 درجة مئوية عام 2002، وجنين 43 عام 1983، والخليل 37 عام 2000، ورام الله 37.5 عام 2000، وطولكرم 38 درجة عام 1995.
فيما تشير الأرصاد الجوية الإسرائيلية، إلى أن الحرارة كانت دائما الأعلى بثلاث درجات من المتوسط العام خلال الشهر.ووفق الأرصاد الإسرائيلية، فإن شهر يوليو/ تموز من عام 2000 يأتي في المرتبة الثانية بعد أن أصبح الشهر الماضي هو الأكثر سخونة.ووفقا لكشوفات الإدارة العامة للمستشفيات الحكومية الفلسطينية لم تسجل إصابات نتيجة درجات الحرارة خلال شهر تموز الماضي، إلا طواقم الاسعاف الإسرائيلية قدمت العلاج لـ168 شخصا عانوا من الضعف والدوخة إثر درجات الحرارة المرتفعة.