استقبل رئيس الوزراء رامي الحمد الله، في رام الله، اليوم الخميس، مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، واطلع على آخر الأوضاع في القدس والمسجد الأقصى، وما تواجهه من تصعيد الاحتلال ومستوطنيه.
وحذر الحمد الله من مواصلة الاحتلال إجراءاته الاستفزازية في المدينة المقدسة، واقتحامات المستوطنين لساحات المسجد الأقصى، مجددا دعوته لمؤسسات المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية في توفير حماية دولية لشعبنا، في ظل تصعيد الاحتلال من انتهاكاته بحق ابنائنا ومقدساتنا.
ووجه رئيس الوزراء تحية اعتزاز وإكبار إلى أبناء شعبنا في مدينة القدس، على صمودهم في معركة المسجد الأقصى، ما حال دون تنفيذ الاحتلال مخططاته في تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى.
وأكد أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وبأنها على رأس أولويات القيادة والحكومة، مشددا على تقديم كافة أشكال الدعم لها، مناشدا في هذا السياق الدول العربية والإسلامية الوقوف بشكل فعلي مع المقدسيين، ودعم القدس بشكل ملموس، بما يعزز من صمود أهلها وثباتهم على أرضهم.