رام الله الإخباري
فادت مصادر، أن سلاح الجو الأميركي على وشك شراء طائرتي بوينغ ٧٤٧ تخلت عنهما شركة طيران روسية مفلسة، وذلك من أجل تحويلهما إلى طائرتي "اير فورس وان" رئاسيتين.
ويمكن لعملية البيع هذه إن تمت أن توفر الملايين على سلاح الجو الأميركي، وتأتي الصفقة بعد تصريح الرئيس دونالد ترمب في كانون الأول الماضي أن تكاليف استبدال طائرتي "اير فورس وان" المخصصتين للرئيس الأميركي بأخرى جديدة "سخيفة".
وأفاد مصدر قريب من الصفقة لـ"فرانس برس" أن شركة بوينغ سوف تبيع طائرتين من طراز "٧٤٧-٨ أس" إلى سلاح الجو الأميركي.
ويتكون أسطول "اير فورس وان" من طائرتين، واحدة لاستخدام الرئيس الأميركي وأخرى احتياطية.
وكانت شركة الطيران الروسية "ترانس ايرو" قد طلبت الطائرتين في بداية عام ٢٠١٣ إلا أنها أفلست عام ٢٠١٥.
وقال متحدث في بوينغ لفرانس برس "ما زلنا نعمل نحو إنجاز صفقة لتأمين طائرتي ٧٤٧-٨ أس إلى سلاح الجو".
وأضاف "هذه الصفقة تركز على تأمين قيمة عالية لسلاح الجو وأفضل سعر بالنسبة لدافعي لضرائب".
ويحتمل أن يتم الإعلان عن الصفقة في الأسابيع القادمة.
وبحسب موقع "ديفنس وان" الذي كان أول من أعلن عن الصفقة فان "ترانس ايرو" طلبت أربع طائرات بوينغ قبل إفلاسها.
وقامت بوينغ بإجراء تجارب طيران على اثنتين من الطائرات الأربع، وهي موجودة الآن في مطار في صحراء موجافي في كاليفورنيا، حيث الطقس الحار والجاف هناك يحمى الطائرات من الصدأ.
وسيتكلف تحويل طائرتي البوينغ ٧٤٧ جامبو إلى طائرتين رئاسيتين تتميزان بالفخامة نحو ٣,٢ مليار دولار بحلول عام ٢٠٢٢، لكن تأخير المشروع قد يرفع التكلفة أكثر.
وتبيع بوينغ هذه الطائرة بسعر ٣٩٠ مليون دولار، لكن التقنيات الخاصة التي تتطلبها الطائرة الرئاسية والمزايا الداخلية المختلفة والتحسينات الأخرى ترفع كلفتها بشكل كبير.
رؤيا الإخباري