الأردن: انتهت أزمة الأقصى وستتفجر أخرى

الاردن والمسجد الأقصى

قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني  أيمن الصفدي، الثلاثاء إن على "إسرائيل" أن تثبت رغبتها في السلام عبر التفاوض.جاء ذلك في كلمة الأردن في الاجتماع الطارئ للمجلس التنفيذي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي حول المسجد الأقصى، الذي يعقد في اسطنبول في تركيا.

 وأكد الصفدي في كلمته أن حماية المسجد الأقصى من محاولات الاحتلال تغيير هويته العربية الإسلامية المسيحية عهد فلسطيني أردني عربي إسلامي، مشيدا بإحباط الشعب الفلسطيني مخططات ومحاولات الاحتلال لفرض واقع جديد لتغيير هوية القدس العربية.

وقال إن الفلسطينيين صمدوا واجبروا الاحتلال على تغيير كل الإجراءات الأحادية الرامية لتغيير الوضع القائم.وأشار إلى أن الأردنيين على رأسهم الملك عبدالله الثاني الوصي على المقدسات في القدس ومنذ بدء الأزمة، لم يتوقفوا عن العمل لانهاء التوتر واستعادة الهدوء، وتم الوصول الى الهدوء بعد تراجع الاحتلال عن إجراءاته.

 

وفيما قال إن أزمة الأقصى انتهت، أكد ان أزمات أخرى ستتفجر بسبب إمعان الاحتلال على إجراءاته العنصرية والاستفزازية كاقتحام المسجد الأقصى، الثلاثاء، من قبل ١٠٨٠ متطرفا، وهو رقم قياسي منذ احتلال عام ١٩٦٧.