رام الله الإخباري
على طريقة" ومن الحب ماقتل" تسبب حشد ضاغط من المعجبين حول أمير الغناء العربي ونقيب المهن الموسيقية "هاني شاكر" في إنزلاقه على درجات سلّم مسرح جرش يوم الإثنين في 24 تموز/ يوليو الجاري، ومساء اليوم التالي الثلاثاء في 25 منه عاد إلى القاهرة وسرعان ما شعر بتوعك شديد نقل على أثره على عجل إلى المستشفى، ولم تصدر إلى الآن نشرة طبية تحدد وضعه الصحي.
النقيب "هاني"(65 عاماً)، في الحالين كان عنوان خبرين، ولم يُسمع صوته من خلال أي وسيلة إعلامية، مطمئناً أو شارحاً، والوحيد الذي تحدث عن واقعة مهرجان "جرش" هو ما أعلنه المستشار الإعلامي لنقابة المهن الموسيقية طارق مرتضى من أن "هاني" لم يصب بأي كسور إثر إنزلاقه على إحدى درجات السلم أثناء خروجه من قاعة البروفات، وإلتفاف عدد كبير من المعجبين حوله، وسقوطه أرضاً. أضاف:"أصيب بكدمة خفيفة وبخدوش، وتجمع دموي في ساقه، ونقل فوراً إلى المستشفى حيث أجريت له الفحوصات المطلوبة ثم عاد إلى الفندق للراحة.
في اليوم التالي عاد "هاني" إلى القاهرة، ولم يلبث أن شعر بتوعك شديد إستدعى نقله على عجل إلى المستشفى، وإعتذر مقرب منه عن عدم قدرته على حضور إجتماع "مهرجان السينما والتلفزيون" في مصر، وبالتالي فقد إستنتج معظم من قرأوا الخبر الوافد من الأردن، بأن إنزلاق "هاني" لم يكن سببه المعجبون، بل فقدان النقيب لتوازنه وسقوطه، وجاءت وعكة القاهرة لتستكمل المشهد وتؤكد أن هناك مشكلة في القلب، وتداعيات في ضغط الدم، وربما كان الإرهاق من كثرة الحفلات، خصوصاً حفل مهرجان الموسيقى الصيفي- مكتبة الإسكندرية.
"هاني" كان غنّى في حفلاته أغنيته لـ "فلسطين" كلمات الشاعر الكبير الراحل " عبد الرحمن الأبنودي"، ويقول مطلعها: فلسطين، فلسطين، فلسطين / ولا أعرف أقول إلاّ فلسطين / مهما غيرتو الأسامي / مهما بدلتو كلامي / أنا عمري ما غاب من قدامي / إسمك يا فلسطين". وغنى من جديده" هشكي لمين يا عيني"، ومن ريبرتواره المعروف( لو روحت بعيد، بعد حبك، نسيانك صعب أكيد، طاير يا حب، ليه ما علّمش، مسا النور والهنا، مع قلبك، شكراً، يا ريتني، ما تهدديش، لو بتحب، ولسه بتسألي، علّي الضحكاية) ومن أرشيف العندليب غنّى( أحلف بسماها وبترابها، و جانا الهوى).
الميادين