حكم القضاء النمسوي على طالب لجوء فلسطيني يبلغ من العمر 27 عاما، ويشتبه بانتمائه إلى حركة حماس، بالسجن المؤبد، بعدما دانه بإصدار تعليمات من حيث يقيم في النمسا لشخصين يقيمان في الأراضي الفلسطينية المحتلة لشن هجوم وتنفيذ عملية في إسرائيل تم احباطها قبل تنفيذها.وخلال المحاكمة نفى المتهم أن يكون منتميا إلى حركة حماس، مؤكدا أن هاتفه تعرض للقرصنة. وقد استأنف الحكم.
وبحسب القرار الاتهامي فإن الشاب المولود في العام 1990 اعتقلته سلطات الاحتلال في قطاع غزة حين كان لا يزال عمره 14 عاما وسجنته تسع سنوات بتهمة القيام بأعمال ضد الجيش الاحتلال.
والمدان الذي وصل إلى النمسا في مطلع ،2016 اعتقل في مركز لإيواء طالبي اللجوء، وقد وجدته المحكمة مذنبا بتهم عدة تتصل أبرزها الانتماء إلى حماس وإصدار تعليمات لارتكاب جرائم قتل، بحسب القضاء النمساوي.وفي خلاصة حكمها، قالت المحكمة إن المدان أجرى من النمسا اتصالات مع رجلين يقيمان في الأراضي الفلسطينية وأوكل إليهما مهمة تنفيذ هجوم في إسرائيل.
ولكن سلطات الأمن الإسرائيلية اعتقلت في نهاية حزيران/يونيو، هذين الرجلين اللذين قادت اعترافاتهما إلى توقيف مشغّلهما المفترض في النمسا.وبحسب النيابة العامة النمسوية، فإن المحققين وجدوا على هاتف المدان رسائل عبر واتساب وفيسبوك تكشف مشروع الهجوم الذي كان يخطط له، مشيرة إلى أنه حاول التمويه على ما يقوم به باستخدامه على سبيل المثال في هذه الرسائل كلمة تفاح للحديث عن قنابل.