صرح مسؤولون نيجيريون بأن بلدة باغا الاستراتيجية شمال شرقي البلاد تعرضت لهجوم عنيف شنه مسلحو جماعة بوكو حرام المتشددة وأن جثث الضحايا مكدسة في شوارع البلدة.
وأوضح المسؤولون أن بوكو حرام هاجمت البلدة الأربعاء بعد سيطرتهم على قاعدة عسكرية الأسبوع الماضي.
واجتاح المسلحون البلدة وأحرقوها بالكامل تقريبا قبل أن يتوجهوا إلى قرى ومدن أخرى مجاورة، بحسب المسؤولين.
وتشن جماعة بوكو حرام حربا على الحكومة النيجيرية منذ 2009، سعيا لإقامة \"دولة إسلامية\".
وسيطرت العام الماضي على العديد من البلدات والمدن شمال شرقي البلاد.
وقال ماينا ماجي لاوان النائب في البرلمان النيجيري إن بوكو حرام تسيطر على 70 في المئة من ولاية بورنو الشمالية.
وصرح موسى الحاجي بوكار، مسؤول حكومي في المنطقة، لبي بي سي بأن سكان باغي أبلغوه بأن البلدة التي يبلغ عدد سكانها نحو 100 ألف نسمة \"لم يعد لها وجود\".
وأضاف بوكار لبي بي سي بأن \"البلدة أحرقت بالكامل\".
وتفيد تقارير بأن السكان الذين فروا من هجوم بوكو حرام تركوا جثث الضحايا في الطرقات ولم يتمكنوا من دفنها وبقيت مكدسة في شوارع البلدة.
وقال بوكار إن بوكو حرام تسيطر الآن على باغا و16 بلدة أخرى مجاورة.
وأعرب بوكار عن مخاوفه من مقتل نحو ألفي شخص في الهجوم غير أن تقارير أخرى أشارت إلى أن القتلى يقدرون بالمئات.