احتج ناشطون، وجماعات مناصرة للقضية الفلسطينية، ضد زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لفرنسا، المقررة اليوم الأحد، وانتقدوا سياسة الاستيطان، وحصار غزة.وتجمع المحتجون في ساحة الجمهورية في باريس، حاملين لافتات كتب عليها "فاشي، وقاتل ومعذب على صورة نتيناهو".
واعتبرت رئيسة الاتحاد الفلسطيني الأوروبي أوليفيا زيمور، أن بسط الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، السجادة الحمراء أمام شخص ينتهك المعاهدات الدولية "أمر محرج".ونقلا عن موقع عرب 48، "من المقرر أن يعقد نتنياهو، الذي دعي إلى باريس لإحياء ذكرى حملة الاعتقالات التي طالت عددا كبيرا من اليهود عام 1942، لقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للمرة الأولى".
وسيشكل هذا اللقاء فرصة لنتنياهو، لاختبار محاوره حول نوايا فرنسا بشأن الدور الذي تنوي لعبه في الملف الإسرائيلي الفلسطيني، أو موقفها من إيران.وتثير زيارته إلى فرنسا لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لحملة "فال ديف"، التي تعد من اسوأ فصول التاريخ المعاصر لفرنسا، استياء البعض، الذين يرون في ذلك "خلطا في الأمور"، أو استخداما لليهود الفرنسيين "كأدوات".
وقال الاتحاد اليهودي الفرنسي للسلام إنه "صدم" بدعوة مسؤول إسرائيلي إلى مراسم إحياء ذكرى "جريمة محض فرنسية ضد الإنسانية"، واحتج الحزب الشيوعي الفرنسي أيضا، معتبرا أن نتنياهو "لا يحمل رسالة سلام".ولم يزر رئيس حكومة إسرائيلية فرنسا منذ المسيرة الكبرى ضد "الإرهاب" بعد الاعتداء الذي استهدف صحيفة "شارلي ايبدو" الفرنسية الساخرة، ومحلا لبيع اطعمة يهودية في كانون الثاني 2015