رام الله الإخباري
كتبت صحيفة “هآرتس” العبرية: العملية في القدس رفعت درجة التوتر بين الأردن ودولة الاحتلال الإسرائيلي بعد أن أدانت الأردن إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين، خطوة اعتبرتها الأردن محاولة إسرائيلية لتغيير الواقع القائم في المسجد الأقصى.دولة الاحتلال الإسرائيلي من جهتها رفضت الإدانة الأردنية وطالبت الأردن بالتوقف عن ما اسمته زيادة درجة التوتر، المواجهة مع الأردن كانت بعد ظهيرة يوم الجمعة في أعقاب المكالمة الهاتفية بين “نتنياهو” و أبو مازن، وكان الفلسطينيون طلبوا من الأردن الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لفتح المسجد الأقصى.
الدكتور محمد المموني الناطق باسم الحكومة الأردنية كان قد أصدر بياناً طالب فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلي بفتح المسجد الأقصى أمام المصلين، وأن لا تقوم بخطوات من شأنها تغيير الواقع القائم.
وتابع الناطق باسم الحكومة الأردنية، المملكة الأردنية الهاشمية ترفض المس بحرية المسلمين في أداء طقوسهم الدينية بحرية في أماكنهم المقدسة، وإن الأردن ستستخدم كل الوسائل السياسية والقانونية والدبلوماسية من أجل منع تغيير الواقع القائم في المسجد الأقصى.
مصادر مقربه من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي قالت:
“إسرائيل ترفض البيان الأردني حول العملية، وبدلاً من أن تدين الأردن العملية إختارت إدانة إسرائيل التي تحمي المصلين، وتحافظ على حرية الحركة في المكان، وعلى جميع الجهات ذات العلاقة السعي للمحافظة على الهدوء وليس على إشعال النيران”.
وكان توتر قد ساد العلاقات الأردنية الإسرائيلية في أيار الماضي بعد قيام شرطة الاحتلال الإسرائيلي بقتل مواطن أردني في مدينة القدس بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن.
ترجمة محمد ابو علان