تسود مدينة أم الفحم ومنطقة وادي عارة خصوصا والمجتمع العربي عموما أجواء من الصدمة والحزن والقلق في أعقاب الإعلان عن استشهاد أبناء أم الفحم الثلاثة الثلاثة في عملية إطلاق نار وقعت في ساحة المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، فجر اليوم الجمعة.وقال عدد من أقارب الشهداء محمد أحمد محمد جبارين (29 عاما)، محمد حامد عبد اللطيف جبارين (19 عاما) ومحمد أحمد مفضل جبارين (19 عاما) إنهم لم يستوعبوا بعد هول الصدمة مما حدث واستشهادهم في المسجد الأقصى والقدس المحتلة.
وأكدوا أن ما حدث فاجأهم ولم يتوقعوا أن يحدث ما حدث.يذكر أنه لم يعرف بعد متى ستتسلم أسر الشهداء الثلاثة جثامينهم وموعد تشييعهم ومواراتهم الثرى.
وقال صديق منفذي العملية، عادل جبارين، لـموقع عرب 48 إن احدًا لم يظن للحظة أنهم من الممكن أن ينفذوا هذه العملية، وأكد أنهم صلوا صلاة العشاء يوم أمس سويًا، ولم
يظهر عليهم أي اختلاف أو علامة تشير إلا انهم يخفون شيئًا ما. وقال جبارين "لم أظن، لا أنا ولا أي من أقارب الشبان الثلاثة، أنهم سينفذون العملية، لم يخبروني أنهم متجهين إلى الأقصى يوم أمس، وعلمت من وسائل التواصل الاجتماعي ما حدث في الصباح، وهذه كانت الصدمة الكبرى".