استشهد مواطنان، فجر اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب ثالث بجروح، خلال مواجهات اندلعت في مخيم جنين.وذكرت مصادر طبية ومحلية أن الشهيدين هما: سعد ناصر حسن عبد الفتاح صلاح (21 عاما)، من مدينة جنين، وأوس محمد سلامة (17 عاما) من مخيم جنين، فيما أصيب الشاب عدي نزار أبو ناعسة (19 عاما) برصاصة دمدم متفجر في ساقه، وذلك خلال المواجهات، التي أطلقت خلالها قوات الاحتلال الأعيرة النارية، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع.
وذكرت مصادر طبية في مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي لـ"وفا"، أن الشاب صلاح استشهد على الفور، بسبب إصابته بأعيرة نارية في الرأس، فيما حاول الأطباء لساعات إنقاذ حياة الشهيد سلامة، إلا أنه فارق الحياة، متأثرا بإصابته الخطيرة.
وذكر عم الشهيد صلاح أبو النور أن قوات الاحتلال أعدمته بدم بارد، بعد إصابته بثلاثة أعيرة نارية، ولديه ثلاثة أشقاء، أحدهم معتقلا لدى سلطات الاحتلال، ويدعى يوسف، وشقيقه الثاني أسير محرر، ووالده أصيب بنيران الاحتلال، وأصبح من ذوي الإعاقة، بعد إصابته في الانتفاضة الثانية .
ونعت حركة فتح في جنين ومخيمها عبر مكبرات الصوت الشهيدين أبناء الحركة، وأعلنت عن تشييع جثمانيهما بعد صلاة الظهر، بموكب جماهيري ينطلقان من المدينة، ومخيمها.