أكد المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، والسفير القطري محمد العمادي مواصلتهم العمل المشترك لحل الازمات التي يمر بها قطاع غزة.وقال ملادينوف في كلمة له خلال مؤتمر صحفي على هامش توقيع عقود مشاريع جديدة في غزة بدعم قطري من بينها إنشاء 8 عمارات سكنية: "مستمرون في عملنا الدؤوب مع الأطراف المختلفة لإيجاد حل للأزمة المتعلقة بالطاقة".
وشدد على ضرورة العمل لوقف التدهور الخطير في ظروف العيش في غزة، مؤكدا استمرار الجهود لتمكين الناس في القطاع أن يكون لهم ظروف أفضل.وأضاف: "نحتاج الدعم الكامل من الجميع، خاصة مصر التي تلعب دورا مهما"، مرحبا بتزويد الأخيرة القطاع بوقود لمحطة التوليد، لكنخ اعتبر أن هذه الإجراءات لوحدها ليست كافية.وحذر ملادينوف من أنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه فإنه في عام 2020 لن يكون من الممكن العيش في غزة، لذلك من المهم أن نستمر في جميع المشاريع التي بدأتها قطر والأمم المتحدة وجميع الجهات.
من جانبه، أكد السفير العمادي أنه في ظل الظروف الحالية التي تعيشها قطر من حصار جائر نتيجة مواقفها وثوابتها العربية الاصيلة، فإنها تؤكد على استمراها في الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني المحاصر ودعم صموده وتضحياته، ملتزمين بقرارات القمم العربية المتتالية.وبين أنه فيما يتعلق بالتواصل المباشر وغير المباشر في دعم القضية الفلسطينية، فإن كل ذلك يتم بالتنسيق الكامل والدائم مع المؤسسات الرسمية الفلسطينية
وشدد على أن زيارتي في الوقت الحالي لنؤكد للشعب الفلسطيني أننا باقون هنا لاستكمال مشاريع وتنفيذ مشاريع جديدة واستيفاء تعهدات قطر في مؤتمرات سابقة.وأضاف "هذا أكدناه للرئيس عباس خلال لقائي به أمس في رام الله، كما أكدنا استمرار دعم السلطة الفلسطينية".وبين أن سياسة قطر هي دعم الشعوب والحكومات الرسمية، موضحا أن دعم حركة حماس لأنها مكون من مكونات الشعب الفلسطيني مثل حركة فتح.واستعرض العمادي المشاريع التي أنجزتها قطر في القطاع، واعدا باستمرار تنفيذ مزيد من المشاريع في الشهور القادمة.