قال وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره، الإثنين 10 يوليو/تموز 2017، إن بعض المحتجين المناهضين للرأسمالية، خلال قمة مجموعة العشرين التي عُقدت في مدينة هامبورغ مطلع الأسبوع، "فوضويون مجرمون" تصرفوا مثل النازيين الجدد أو الإرهابيين الإسلاميين.
وكافح نحو 20 ألفاً من أفراد الشرطة لاحتواء عدة مئات من المحتجين، أضرموا النار في سيارات ونهبوا متاجر وألقوا القنابل الحارقة والحجارة خلال القمة التي عُقدت يومي السابع والثامن من يوليو/تموز الجاري. ونظم عشرات الألوف من المحتجين مظاهرات سلمية.
وأغضب العنف الألمان وأثار تساؤلات محرجة للمستشارة أنجيلا ميركل، قبل أقل من 3 أشهر على الانتخابات.
وقال دي مايتسيره للصحفيين: "الوحشية التي مارسها الفوضويون العنيفون في هامبورغ منذ يوم الخميس- لا يمكن وصفها".
وأضاف أن المتشددين الذين أحرقوا السيارات أو نهبوا المتاجر ليسوا نشطاء أو معارضين لمجموعة العشرين؛ بل "متطرفون يتسمون بالعنف الشديد مثلهم مثل النازيين الجدد والإرهابيين الإسلاميين".
وأُصيب نحو 500 من رجال الشرطة خلال الاحتجاجات، وذكرت الشرطة الأحد 9 يوليو/تموز أنها احتجزت 225 شخصاً.