عزى الرئيس محمود عباس، الليلة الماضية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بضحايا الهجوم الإرهابي الجبان على نقطة تفتيش أمنية في رفح، شمال سيناء.
وقا في برقية التعزية، "بقلوب مفعمة بالألم والغضب الشديد، تلقينا نبأ الهجوم الإرهابي الجبان على نقطة تفتيش أمنية في مدينة رفح، شمال سيناء، والذي راح ضحيته عشرات الشهداء والمصابين من أفراد القوات المسلحة الباسلة، وهم يقومون بتأدية واجبهم في الدفاع عن جمهورية مصر العربية من الإرهاب البغيض".
وأضاف : "نتقدم لفخامتكم ولحكومة وشعب مصر الشقيق، وللعائلات الثكلى، بأحر التعازي وأصدق مشاعر التضامن والمواساة، وندين بأشد العبارات هذا العمل الإرهابي الوضيع، ونؤكد لفخامتكم وقوفنا إلى جانب جمهورية مصر العربية في معركتها في محاربة واجتثاث جذور الإرهاب ومموليه، وكل من يقف خلفه، ونحن على ثقة بأن مصر بقواتها المسلحة الباسلة وقيادتها الشجاعة والحكيمة لقادرة على حماية مصر وأمتنا العربية من العابثين والمتطرفين"، سائلا الله تعالى أن يتغمد الشهداء برحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ الرئيس السيسي ومصر وجيشها العظيم.