قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، إن الولايات المتحدة مستعدة لأن تبحث مع روسيا الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار في سورية، بما في ذلك إقامة مناطق حظر جوي.وأضاف أن الولايات المتحدة تريد أن تناقش مع روسيا الاستعانة بمراقبين ميدانيين لوقف إطلاق النار وتنسيق توصيل المساعدات الإنسانية للسوريين.
وقال في بيان قبل قمة مجموعة العشرين التي تعقد في ألمانيا، اليوم الخميس، "إذا عمل بلدانا معا لتحقيق الاستقرار على الأرض، فإن هذا سيضع أساسا للتقدم نحو تسوية من أجل مستقبل سورية السياسي".ولم يتطرق البيان لمستقبل الرئيس بشار الأسد، الذي دعت الولايات المتحدة خلال الحرب الممتدة منذ ستة أعوام إلى تنحيه.وقال تيلرسون إن "روسيا ملزمة بمنع استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيماوية".
ويتوقع أن يجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورج، وقال تيلرسون إن "الأزمة السورية ستكون بين الموضوعات التي يناقشها الرئيسان".
وبينما تقترب المعركة ضد "داعش" من نهايتها، قال تيلرسون إن على روسيا "مسؤولية خاصة" لضمان استقرار سورية.وأضاف أن "على موسكو أن تضمن ألا يقوم أي فصيل في سورية "باستعادة أو احتلال مناطق بشكل غير شرعي" بعد تحريرها من قبضة "داعش" أو جماعات أخرى.وتحاصر قوات مدعومة من الولايات المتحدة مدينة الرقة معقل التنظيم المتشدد في سورية.