التقى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، مع القنصل البريطاني العام اليستر ماكفيل، حيث دعا بريطانيا إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967.
وشدد عريقات على أن ممارسات وسياسات الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، تكرّس وتعمّق نظام الفصل العنصري (الأبرثايد)، الذي أصبح اليوم أعمق وأكثر تغولاً.
وأكد عريقات أن على المجتمع الدولي مساءلة ومحاسبة الحكومة الإسرائيلية، وعدم مكافأتها بأي شكل من الأشكال.
وفيما يتعلق بمواقف الحكومة الإسرائيلية من الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام، شدد عريقات على أن محاولة نتنياهو استبدال المفاوضات بالإملاءات وفرض الحقائق على الأرض من خلال تكثيف عمليات الاستيطان الاستعماري، وطرح مشاريع القوانين العنصرية، وتدمير خيار الدولتين، وطرح ما يسمى الدولة الواحدة بنظامين (الأبرثايد)، سيواجه الفشل، لأن القانون الدولي والشرعية الدولية أقوى من جميع القوى المصابة بالعمى السياسي في إسرائيل، ولا حل إلا إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.