رام الله الإخباري
بعد اكتواء وجهها الأسمر الجذاب بمادة حارقة، كتبت البريطانية المسلمة رشام خان تدوينة على صفحتها فيسبوك طلبت فيها ألا يتم السماح للرجل الذي استهدفها أو الأحداث الماضية أن تملأ أحداً بالكراهية لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى نشر الظلام في الروح، فلا يمكن تعميم ما يقوم به شخص على الجميع.
وعلى الرغم من أن الشرطة البريطانية صنّفت الجريمة التي تعرضت لها خان ضمن جرائم الكراهية ضد المسلمين طلبت الشابة العشرينية في تدوينتها "ألا يزيد هذا الهجوم من حالة الشقاق بين الناس".
وقد استهدف شاب بريطاني خان التي كانت تحتفل مع ابن عمها جميل مختار بعيد ميلادها الـ21 في منطقة بيكتون شرقي لندن، ورمى عليهما ماء النار الكاوي، وهرب سريعاً.
صحيفة إندبندنت ذكرت أنّ الشرطة البريطانية استطاعت تحديد هوية الشاب وهو جون توملين 24 عاماً، ونشرت صوره بشكل واسع مطالبة إياه بتسليم نفسه، محذرة المواطنين والمقيمين من الاقتراب منه.
كثيرون تعاطفوا مع خان وابن عمها مختار الذي ظهر على عدد من وسائل الإعلام البريطانية يروي تفاصيل الحادثة حيث كان يقف في سيارته على إحدى إشارات المرور عندما استهدفه الشاب وابنة عمه بماء النار، والمشاهد المؤلمة عندما رأى ابنة عمه وعيناها تتقرحان وجلد وجهها يذوب، ووجهه أيضاً.
وأطلقت شابة بريطانية بعد الحادثة التي تعاطف معها كثيرون حملة تبرعات لمساعدة خان ومختار لعلاج وجهيهما وصلت حتى الآن إلى أكثر من 46 ألف جنيه إسترليني.
هاف بوست عربي