موقع مدينه رام الله الاخباري :
تعمل القوات الأمنية الفرنسية على تضييق الخناق على المشتبه بهما في الهجوم على صحيفة \"شارلي أيبدو\"، وذلك بعد أن شوهدا، الخميس، قرب مدينة فيلي-كوتيري.
ووضعت السطات الحكومية منطقة شمال فرنسا في حالة استنفار قصوى، وانتشرت قوات من الشرطة والدرك قرب المدينة الواقعة عىل بعد 80 كلم شمال شرق باريس.
وقال مصدر أمني إن وحدات النخبة في الشرطة والدرك الوطنيين تعمل على التحقق \"من أهداف في هذه المنطقة\"، حيث تخلي من يعتقد أنهما منفذا الهجوم عن سيارتهما.
وكان مدير محطة للوقود في جنوب مدينة فيليه-كوتريه قد تعرف، الخميس، على الرجلين شريف وسعيد كواشي، اللذين ولدا في باريس ويحملان الجنسية الفرنسية.
وبعد أن وقع ضحية سرقة \"تعرف رسميا\" إلى الرجلين \"الملثمين وفي حوزتهما بندقية كلاشنيكوف وقاذفة صواريخ ظاهرتين\"، وفقا لما أضاف المصدر الأمني.
وتعززت فرضية الإرهاب بعد العثور في سيارة المشتبه بهما التي تركاها في باريس الأربعاء، على راية تشير إلى جماعات متشددة، وعشرات قنابل المولوتوف.
وكان القضاء الفرنسي قد حكم على شريف كواشي في 2008 بالسجن 3 سنوات، بتهمة المشاركة في شبكة تجنيد مقاتلين للتوجه إلى العراق والقتال في صفوف تنظيم \"القاعدة\".
يشار إلى أن فرنسا شهدت عقب الهجوم على الصحيفة الساخرة الذي أوقع 12 قتيلا، أعمال عنف متفرقة، أسفرت إحداها عن مصرع شرطية برصاص مسلح في مونروج بضواحي باريس.