أعرب أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم الأحد، عن تطلعه لـ"تجاوز التطورات الأخيرة في البيت الخليجي، وتهيئة الأجواء لحل الخلافات المؤسفة، ورأب الصدع بالحوار والتواصل".
وتحدث الشيخ صباح، في كلمته في العشر الأواخر من شهر رمضان، عمّا يجمع دول مجلس التعاون وشعوبها من "روابط تاريخية راسخة، وعلاقات أسرية حميمة، ومصير واحد ومصالح مشتركة"، مشدداً على أن التطورات الأخيرة في دول مجلس التعاون الخليجي "تحتّم علينا العمل وبكل الجهد للحفاظ على هذا الكيان الخليجي، ليبقى متماسكا ومحققا لآمال وتطلعات أبنائه".
ودعا أمير الكويت، الذي يقود الوساطة عقب قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها بقطر، أن تكلل المساعي المبذولة والجهود المخلصة بالوصول "إلى كل ما من شأنه الحفاظ على دولنا الخليجية وشعوبها، وتجنب كل ما يعكر صفو علاقاتها الوطيدة ويهدد أمنها وسلامتها"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الكويتية (كونا).وكان أمير الكويت قد زار، في إطار جهوده لرأب الصدع الخليجي، كلا من السعودية والإمارات وقطر.