أوقف السلطات في ولاية مينيسوتا الأمريكية 18 متظاهرا على الأقل من المحتجين ضد تبرئة محكمة محلفين شرطيا متهما بقتل قائد سيارة أسود.
ووفقا لوكالة "رويترز"، فقد قطع أكثر من 1500 متظاهر واحدا من الطرق السريعة في مدينة سانت بول. ودعا رجال الأمن المتظاهرين إلى التفرق، وبعد أن رفض المحتجون مغادرة المكان بدأت الشرطة بتفريقهم بالقوة وأوقفت 18 منهم، بينهم صحفيان على الأقل، وفقا لـ"رويترز".
ومع ذلك فقد حملت الاحتجاجات طابعا سلميا بشكل عام، ولم تَرد أنباء عن وقوع اشتباكات بين المتظاهرين ورجال الأمن.
وقُتل المواطن الأمريكي من الأصول الإفريقية، فيلاندو كاستيل، في يوليو/تموز 2016 في مدينة فالكون سيتي في مينيسوتا (شمال الولايات المتحدة). فقد أوقفت دورية للشرطة السيارة التي كان يقودها كاستيل، وكان على متنها أيضا مرافقة له وطفل. وأطلق شرطي النار من مسدسه على كاستيل بسبب حركة مشبوهة من قبله. ووفقا لما ادعاه الشرطي، واسمه خيرونيمو يانيس، فإن كاستيل رفض تنفيذ أوامره بوقف سيارته ومد يده جانبا لكي يأخذ سلاحا كان بحوزته.