قتل مالايقل عن 19 مدنيا، وجنديين صوماليين، في هجومين منفصلين شنهما متشددون إسلاميون، وفقا لمصادر شرطية.
وفي التفاصيل اقتحمت سيارة يقودها انتحاري فندق بوش في جنوب مقديشو قبل أن يدخل المسلحون مطعم بيتزا هاوس المجاور حيث احتجزوا 20 رهينة. وفندق بوش هو الوحيد في العاصمة الصومالية الذي يضم ملهى للرقص.
وحول الحادث قال ضابط الشرطة عبدي بشيير إن قوات الأمن الصومالية سيطرت على المطعم عند منتصف الليل بعد أن احتجز المسلحون رهائن داخله لساعات، مضيفا أن خمسة من المسلحين قتلوا.
ومضى قائلا “نحن نسيطر على الفندق لكنه تعرض لدمار شديد جراء الهجوم الانتحاري”.
وقال شهود عيان إنهم رأوا جثثا ممددة في موقع الهجوم صباح اليوم الخميس بينما توالى وصول عربات الإسعاف لنقلها.
المتحدث باسم وزارة الداخلية أحمد محمود عدو أضاف أن مواطنا سوريا كان يعمل في المطعم ضمن القتلى. ولم يكشف عن هوية المواطن السوري القتيل الذي قال سكان إنه عمل طاهيا بمطعم بيتزا هاوس.
وقالت هيئة الإسعاف إن 27 مدينا نقلوا إلى المستشفى بإصابات مختلفة، بينما قال شهود إن الهجوم وقع عقب الإفطار، ولم يكن معظم الزبائن قد غادروا المطعم عندما وقع.
وفي واقعة منفصلة قال الجيش إن جنديين على الأقل قتلا عندما انفجرت قنبلة زرعتها حركة الشباب الإسلامية المتشددة على الطريق في سيارة تنقل قوات حكومية في منطقة شبيلي الوسطى خارج العاصمة.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجمات، وقالت الحركة صباح اليوم إنها قتلت ما يربو على 20 شخصا بينهم جنود وموظفون حكوميون.
وعادة ما تعلن الشباب أعدادا للقتلى أعلى من أرقام الحكومة، وتشن الحركة حملة تفجيرات انتحارية في محاولة لإسقاط الحكومة الصومالية وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.