وقع وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس ووزير الدولة لشؤون الدفاع القطري خالد العطية اتفاقية لشراء قطر مقاتلات أف 15 في صفقة تقدر قيمتها بـ12 مليار دولار.
وتتضمن هذه الصفقة 72 مقاتلة وقد انطلقت المفاوضت بشأنها منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وستمكن دولة قطر من دعم قدرتها الفنية وتعزيز التعاون الأمني والعمل المشترك بين واشنطن والدوحة.
كما أجرى العطية وماتيس مباحثات تناولت القضايا الأمنية المشتركة، بما فيها العمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وشددا على أهمية خفض التوتر بين كافة الأطراف في الخليج لتحقيق الأهداف المشتركة.وذكرت قناة الجزيرة القطرية إن الاتصالات بشأن الصفقة العسكرية تجري منذ أشهر إبان ولاية الرئيس السابق باراك أوباما.
ويقول المسؤولون الأميركيون إن زيارة خالد العطية هدفها استكمال الخطوات لإتمام الصفقة. وكانت السيناتورة كلير مكاسكيل من ولاية ميزوري حيث تصنع الطائرات العسكرية قد أعربت عن مخاوفها عقب نشوب الأزمة الخليجية بأن تقوض تصريحات ترمب هذه الصفقة العسكرية بين واشنطن والدوحة.
وأشار بيان لوزارة الدفاع الأميركية إلى أن زيارة العطية استهدفت تعزيز التعاون الأمني بين واشنطن والدوحة.وقالت مصادر أعلامية إن زيارة الوزير القطري جاءت في ظل الأزمة الخليجية، إذ كانت هناك نقاشات بشأن قاعدة العديد الجوية في قطر، وقد سارعت العديد من الأطراف الأميركية إلى التأكيد على أهمية القاعدة في الحرب على تنظيم الدولة، كما أكدوا على دور قطر في تسهيل مهمة واشنطن باحتضان القاعدة العسكرية.