قال وزير الصحة جواد عواد مساء اليوم الأربعاء، إن "التعاونية الإيطالية" أصدرت الموافقة النهائية للبدء ببناء مستشفى الرئيس محمود عباس في بلدة حلحول، ومستشفى دورا الحكومي في محافظة الخليل.
وتوقع الوزير في تصريح للوكالة الرسمية بأن يباشر المستشفيين في تقديم الخدمات للمواطنين خلال العام المقبل، وأن ينتهي البناء فيهما مع نهاية العام الجاري.
وأضاف: تبلغ تكلفة المشروع الإجمالي نحو 20 مليون يورو، سيساهم الجانب الإيطالي بنصف المبلغ، وتغطي الحكومة المتبقي.
وأردف الوزير عواد: نظرا لطبيعة الإجراءات الطويلة المتعلقة بالحصول على التمويل الخارجي لمثل هذا المشاريع، فقد بدأنا بالأعمال الخارجية على حساب موازنة الحكومة، والأجزاء المتبقية من المشروعين ستكون على حساب "التعاونية الإيطالية".
وقال: نُذكر بأن رئيس الوزراء رامي الحمد الله قد وضع حجر الأساس للمشروع قبل عامين ونصف بحضوري شخصيا وحضور السفير الإيطالي، وقد أطلقنا اسم الرئيس محمود عباس على مستشفى حلحول الذي سيقدم خدماته لمنطقة شمال الخليل، في حين أن مستشفى دروا سيقدم خدماته الصحية والعلاجية لأهالي جنوب المحافظة.
وأوضح وزير الصحة أن فكرة إنشاء المستشفيين في المنطقتين المذكورتين جاءت بعد تفقد رئيس الوزراء لمحافظة الخليل واطلاعه على الوضع الصحي هناك.
وتابع: إن الحكومة حريصة على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وهي جادة في تقليل الضغط الواقع على المستشفى الحكومي في مدينة الخليل الذي تم إنشائه عام 1956.
وأردف: نحن نتحدث عن محافظة يزيد عدد سكانها عن 750 ألف نسمة، وبالانتهاء من المشروعين سيكون الوضع أحسن حالا، وأنا أؤكد على حرص الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء على إنجاز المستشفيين دون تأخير.
وأكد وزير الصحة أن مستشفيي الرئيس محمود عباس في حلحول، ومستشفى دورا الحكومي سيحققان هدفين هامين أولهما يتمثل في تخفيف الضغط على المستشفى الحكومي في الخليل، والآخر يتمثل بتقليل تكلفة التحويلات إلى خارج المستشفيات الحكومية.