رام الله الإخباري
شريط فيديو نشرته قناة “كان” الإسرائيلية في نشرتها المسائية اليوم الأحد ظهر فيه أدهم مرعي، درزي يخدم في وحدة “كفير” التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وهو يتعرض للضرب من قبل أكثر من جندي وضابط ممن يخدمون معه في الوحدة العسكرية.
في اللقاء معه قال الجندي الدرزي في جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تعرض للكثير من الممارسات المُهينة من قبل جنود وضباط في الوحدة ليس لسبب إلا لكونه جندياً درزياً وليس يهودياً.
في إحدى المرات قال الجندي الدرزي، الضابط المسؤول قام بسكب المياه عليّ قائلاً:
” اشرب الماء أيها الدرزي المعفن”.
جيش الاحتلال الإسرائيلي وقف لجانب الممارسات العنصرية لجنوده وضباطه ضد الجندي الدرزي بالقول إن ما حصل هو مشادة كلامية وعراك مع الجندي وليست سلوكيات عنصرية ضده.
هذه ليست الحالة الوحيدة التي يشهد فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي ممارسات عنصريه في صفوفه، العنصرية الإسرائيلية داخل الجيش كانت أحياناً أخرى ضد جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي من أصول أثيوبية.
وفي إطار العنصرية الإسرائيلية ضد الجنود الدروز في جيش الاحتلال الإسرائيلي نعيد للذاكرة قصة جندي جيش الاحتلال مدحت يوسف الذي أصيب قي قبر يوسف في مدينة نابلس في شهر أكتوبر 2000 وترك ينزف لمدة أربع ساعات حتى الموت.
في حينه قالت عائلة الجندي القتيل، مدحت ترك ينزف حتى الموت كونه جندي درزي، ولو كان يهودياً لما ترك ينزف في المكان، القناة الثانية الإسرائيلية قالت في حينه:
بإجماع كل المحللين الإسرائيليين العسكريين منهم والسياسيين يرون في خطوة جيش الاحتلال الإسرائيلي تقاعس في إنقاذ حياة الجندي الدرزي تشكل خرق للقواعد العسكرية “والأخلاقية” لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
مدار نيوز- ترجمة محمد ابو علان