أكد رئيس نادي الأسير قدورة فارس، أن مصادقة اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع، اليوم الأحد، على مشروع خصم الأموال التي تدفعها السلطة الوطنية كمخصصات للأسرى وعائلات الشهداء والجرحى من أموال الضرائب التي تجبيها اسرائيل لصالح السلطة هو عملية قرصنة وسرقة للمال الفلسطيني، بعد أن فشلت خلال السنوات الماضية من التأثير على الدول المانحة، من خلال ترويجها أن هذه المساعدات والأموال تستخدم في إطار "التحريض والإرهاب".
وأضاف: إن دولة الاحتلال وخلال السنوات الخمس الأخيرة عملت وفق خطة ممنهجة للتحريض على السلطة الوطنية في محاولة لقطع المنح والمساعدات المالية الدولية، الا أن الجهد الرسمي الفلسطيني استطاع ان يحقق نتائج إيجابية ويتصدى لهذا المخطط وإفشاله.
وتابع: "إن محاولة إسرائيل هذه تندرج في إطار عمليات الضغط لوصم النضال الفلسطيني بالإرهاب وخلط الأوراق مع ما يسمى بالحرب على الإرهاب ليشمل هذا التوجه الشهداء والأسرى الفلسطينيين الذين ناضلوا من أجل الحرية".
وشدد على أن ما تسعى له إسرائيل لن يمر، فهذا التشريع يمس بقوانين فلسطينية مرتبطة بتراث منظمة التحرير التي مارست وتمارس مسؤوليتها تجاه عائلات الشهداء والأسرى منذ عام 1966 والتي لم تتوقف يوماً ولن تتوقف."