أكدت شركة "قطر للبترول" أن جميع أعمالها مستمرة بشكل طبيعي، وأنها حشدت كل مواردها وخططها المتاحة للتخفيف من أثر أي إجراء يمكن أن يعرقل تدفق إمدادات الطاقة بشكل آمن في الأسواق العالمية.
وفي بيان أصدرته اليوم السبت، قالت شركة "قطر للبترول" إنها تؤكد هي وشركاتها التابعة أن جميع أعمالها مستمرة بشكل طبيعي وكالمعتاد في جميع مراحل أعمالها من الإنتاج إلى التصدير، وفي جميع مرافقها ذات المستوى العالمي.
وأوضحت أنها حشدت جميع الموارد المتاحة وفعلت خطط استمرارية العمل المعتمدة للتخفيف من أثر أي إجراء يمكن أن يعيق جهودها الرامية إلى ضمان استمرار إمدادات الطاقة بشكل موثوق وآمن لجميع عملائها في مختلف أسواق الطاقة العالمية.
وجاء في البيان أن الشركة تراقب جميع التطورات للبقاء على أهبة الاستعداد واتخاذ القرارات اللازمة إذا دعت الحاجة، وذلك لضمان الوفاء بالتزاماتها تجاه جميع العملاء حول العالم.
وأعرب الرئيس التنفيذي للشركة سعد شريدة الكعبي عن امتنانه لموظفي الشركة ولشركائها الدوليين ومقدمي الخدمات لجهودهم الكبيرة خلال الأيام القليلة الماضية، والتي ساهمت في الحد من الصعوبات الأولية الناجمة عن الأزمة.
ويجدر بالذكر أن دولة قطر هي أكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، حيث توفر وحدها أكثر من 30% من الاستهلاك العالمي من هذه الطاقة النظيفة، وهي أيضا أكبر مصدر في العالم لمنتجات تحويل الغاز إلى سوائل وغاز الهيليوم والنفط الخام. وتشمل قائمة عملاء الغاز الطبيعي القطري المسال عشرات الدول في آسيا وأوروبا والأميركتين، فضلا عن دول منطقة الخليج والدول العربية.
وأعلنت كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر فجر الاثنين قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وطلبت من الدبلوماسيين القطريين المغادرة، وأغلقت المجالات والمنافذ الجوية والبرية والبحرية مع الدوحة.