أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، منع السلطات الإسرائيلية، الرجال دون سن الأربعين عام من الدخول إلى مدينة القدس، والوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه.
وقالت الخارجية، "إن المنع يؤكد كذب ما قاله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن القدس مدينة مفتوحة يمارس فيها أتباع الديانات السماوية الثلاثة، حريتهم في الوصول إلى أماكن العبادة".
وأضافت "الإجراءات الإسرائيلية تؤكد أن مدينة القدس ليست مفتوحة أبدا، وخاصة في وجه المواطنين الفلسطينيين، وادعاءات نتنياهو حول حرية الحركة في المدينة المقدسة، هي مجرد كذب وافتراء على الرأي العام العالمي".
وبيّنت أن "إجراءات إسرائيل تعكس نظام تفرقة عنصرية بامتياز يسود المدينة المقدسة".
ودعت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي، "للخروج عن صمته والتوقف عن التعامل مع انتهاكات إسرائيل كأمر مألوف وروتيني، وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية".
وكانت السلطات الإسرائيلية منعت، صباح اليوم الجمعة، فلسطينيي الضفة الغربية، دون 40 عامًا، من دخول مدينة القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة الثانية من رمضان المبارك.
وعادة ما يتدفق عشرات آلاف الفلسطينيين لأداء الصلوات في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، خاصة أيام الجمع.