نشرت حسابات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمنتجات ألبان تركية على رفوف مراكز التسوق القطرية، وذلك بعد المقاطعة الخليجية لقطر، ومنها إغلاق الحدود البرية السعودية التي كانت المورد الرئيسي للألبان ومشتقاتها إلى قطر.
والصورة كما تظهر ملتقطة في أسواق "الميرة" وتحوي منتجات الحليب والألبان التي يزيد استهلاكها خلال أيام شهر رمضان المبارك.
قال رئيس اللجنة الزراعية بغرفة تجارة طهران، إن إيران لديها القدرة على تأمين المواد الغذائية للسوق القطرية.
وأوضح "كاوه زركران" أن لدى إيران إمكانية توفير اللحوم الحمراء والألبان والبيض والفواكه والخضروات وتصديرها بسهولة إلى قطر، بحسب وكالة أنباء "فارس".
وكان رئيس اتحاد تصدير المنتجات الزراعية الإيرانية رضا نوراني قال أمس الاثنين، إن بلاده مستعدة لتصدير جميع المواد الغذائية إلى قطر بعد العقوبات الخليجية عليها.