قال قائد الشرطة الماليزية خالد أبو بكر إنه لا توجد مشكلة في زيارة قادة حركة المقاومة الإسلامية(حماس) لماليزيا ولقاء الماليزيين ما دام ذلك يتم في إطار سلمي.
ونفى قائد الشرطة تقارير صحفية إسرائيلية عن وصول القيادي في حماس صالح العاروري إلى الأراضي الماليزية، وتساءل في مؤتمر صحفي عقده في كوالالمبور "إذا كانوا يأتون في وضع سلمي ودون إثارة مشكلة فأين المشكلة؟".وقد تتابعت الانتقادات الشعبية والمؤسساتية في ماليزيا للحصار الذي فرضته دول عربية وإسلامية علىقطر ومطالبتها بإخراج قادة حماس من أراضيها.
وقال بيان لمنظمة إكرام التي تقف في صف المعارضة إن قطع كل من السعودية والإمارات ومصر وغيرها من الدول علاقتها الدبلوماسية مع قطر يبعث على قلق الأمة الإسلامية ومحبي السلام في العالم.
وأكد البيان الموقع من رئيس منظمة إكرام الماليزية محمد فريد أن المستفيد من هذه الأزمة هو الكيان الصهيوني، ودعا أطراف الأزمة إلى الجلوس على طاولة المفاوضات باعتبارها الوسيلة الوحيدة لحل النزاع بين الأخوة وتحقيق المصالح المشتركة.وقد حذرت أحزاب ومؤسسات ماليزية عدة الحكومة من مغبة الانجرار وراء ضغوط قد تكون تتعرض لها لقطع العلاقات مع قطر، لكن الحكومة قالت إن علاقاتها مع دول الخليج قوية بما فيها قطر.