قالت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت، أن بلدها يعطي أولوية كبرى لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي واحلال السلام.وأكدت ناورت، في أول مؤتمر صحفي لها كناطقة رسمية باسم الخارجية الأميركية، بمناسبة مرور 50 عاماً على الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية والقدس، وبيان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، عن أن الأوان قد آن لانتهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشارت إلى أن حلول السلام في الشرق الأوسط أمر مهم جدا لهذه لإدارة ترامب، موضحة أن الرئيس (ترمب) ووزير الخارجية (ريكس تيليرسون) قالا إنهما يدركان أن السلام لن يكون سهلا، وأن كلا الطرفين سيضطران إلى التوصل إلى حلول توفيقية، ولذلك فقد جعل الرئيس هذا الأمر (حل الصراع وإحلال السلام) واحداً من أولوياته العليا، ونحن على استعداد للعمل مع كل من تلك الكيانات في محاولة لجعلها تصنع وتحقق أخيرا السلام في الشرق الأوسط.
وأضافت: "استمرار الاحتلال يترك رسالة لا لبس فيها أن حلم الفلسطينيين في إقامة دولتهم سيبقى مجرد حلم وأن رغبة "الإسرائيليين" في الأمن والسلام ستبقى غير محققة، ولذلك "فإن إنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967 والتوصل إلى حل الدولتين عن طريق المفاوضات هو الطريق الوحيد لوضع أساس سليم لسلام دائم يلبي حاجة "الإسرائيليين" إلى الأمن وطموح الفلسطينيين في إقامة الدولة ذات السيادة، وإنه السبيل الوحيد لتحقيق الحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني".