أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن قطر قطعت شوطا كبيرا في قضية منع تمويل الإرهاب، إلا أنه ما زال هناك المزيد أمامها لكي تفعله.وقالت المتحدثة باسم الخارجية هيذر نويرت الثلاثاء، في أول موجز صحفي لها، إن بلادها تدرك جهود قطر الجدية لمنع تمويل الإرهاب، بما فيها مراقبة تحركات الأموال المشبوهة، وتجميد الأرصدة، وتأسيس نظام مراقبة مصرفي صارم.
واستدركت قائلة: "لكن هناك الكثير مما يجب فعله".وأكدت أن علاقات بلادها قوية مع قطر، وأنها سوف تواصل التعاون مع الدوحة وباقي بلدان المنطقة في مواجهة الإرهاب.
وأوضحت أن المسؤولية تقع على عاتق بلدان في المنطقة، مشددة على ضرورة قطع كل البلدان دعمها للإرهاب.وردا على سؤال "هل على السعودية بذل المزيد من الجهود في هذا الإطار؟"، أجابت نويرت: "لن أتحدث عما فعله أو لم يفعله السعوديون".
وأول أمس الاثنين، قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين العلاقات الدبلوماسية مع قطر، واتهمتها بـ "دعم الإرهاب"، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، فيما لم تقطع الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.في المقابل، نفت قطر الاتهامات، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة، بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.