قتل أحد عناصر الأمن في البرلمان الإيراني، مجلس الشوري الإسلامي في طهران، صباح اليوم الثلاثاء، في تبادل إطلاق نار مع مسلحين، كما قتل شخص وجرح خمسة أشخاص في إطلاق آخر وقع قرب ضريح الخميني جنوبي طهران، وأن أحد المهاجمين قام بتفجير نفسه في المكان، وتم إغلاق محطة مترو الأنفاق قرب الضريح في أعقاب الانفجار.
وكانت قد قالت وكالة الأنباء الإيرانية، صباح اليوم الأربعاء، إن إطلاق نار وقع في البرلمان الإيراني، في طهران، وإن هناك مصابين في المكان، استدعى دخول قوات أمنية خاصة إلى مبنى البرلمان وسط استمرار إطلاق النار.
وأشارت تقارير أولية إلى أن ثلاثة مسحلين أطلقوا النار داخل البرلمان، ما أدى إلى وقوع إصابات. وتحدثت تقارير لاحقة عن مسلح واحد فقط. وأغلقت كل الطرق المحيطة بالبرلمان.وجاء أن إطلاق النار أسفر عن وقوع إصابتين، وتحدثت تقارير أخرى عن ثلاث إصابات. وفي أعقاب ذلك حصل تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن، أسفر عن مقتل أحد عناصر الأمن.
في المقابل، قالت وكالتا 'فارس' و'ماهر' إن مسلحا دخل مبنى البرلمان وأطلق النار على عناصر الأمن داخل أروقة مجلس الشورى الإسلامي، فأصاب أحدهم، وفر من المكان.ونقل عن أحد أعضاء البرلمان قوله إنه تم اعتقال مطلق النار بعد وقت قصير.وقالت قناة 'الجزيرة' نقلا عن مصادر أمنية إيرانية أن أحد الحراس قد قتل، في حين أصيب 7 أشخاص آخرين، وأن المسلحين الثلاثة تمكنوا من مغادرة المكان، دون أن تتضح هويتهم.وقالت وسائل إعلام إيرانية إن قوات أمنية خاصة دخلت إلى مبنى البرلمان وسط استمرار إطلاق النار.
وبعد إطلاق النار في مجلس الشوري بدقائق، وقع إطلاق نار آخر قرب ضريح الخميني، جنوبي طهران، نفذه ثلاثة مسلحين بينهم انتحاري.وأكدت التقارير الأولية مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين.وبعد إطلاق النار، قام أحد المهاجمين بتفجير نفسه، في حين تم اعتقال المسلحين الآخرين.وفي أعقاب الانفجار تم إغلاق محطة مترو الأنفاق قرب الضريح.