اتفق رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، على توسيع العلاقات الثنائية بين البلدين وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات والأزمات وإنهاء المشاكل والخلافات.ويجري رئيس البرلمان العراقي منذ أمس الأحد، زيارة رسمية إلى الدوحة ضمن جولة إقليمية تشمل عدة دول عربية وخليجية.
وجاء الاتفاق العراقي القطري، على فتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين بالتزامن مع إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن، اليوم الإثنين، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، وإعلان قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن إنهاء مشاركة الدوحة في التحالف.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان العراقي في بيان صحفي، اليوم، إن سليم الجبوري، التقى أمس، الشيخ تميم أمير قطر في العاصمة القطرية الدوحة، وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومجمل الأوضاع في المنطقة العربية والإقليمية، وسبل تنسيق الجهود لمواجهة التحديات والأزمات وإنهاء المشاكل والخلافات.
وبحسب البيان فإن الجبوري، أكد أن "العراق مهتم بتوسيع آفاق التعاون مع محيطه العربي ويسعى إلى تحقيق التواصل الدائم والمثمر مع أشقائه خصوصًا وأنه اقترب من إنهاء وجود داعش الإرهابي على أرضه".من جانبه، أبرز أمير قطر، "أهمية العراق في المنطقة وضرورة توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين".
وبين أن "قطر تحرص على إقامة علاقات مميزة بينها وبين العراق".
وخلال الزيارة التقى رئيس البرلمان العراقي بوزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وجرى مناقشة سبل فتح آفاق التعاون الثنائي بين العراق وقطر وأهمية استثمار الفرص من أجل تحقيق المصالح الثنائية.
وقال الجبوري، إن "العراق يتطلع الى مرحلة جديدة من العلاقات بعد إنهاء وجود داعش على أرضه، ويرحب بكل دور يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار للعراق والمنطقة".
وشدد على "أهمية سعي دول المنطقة إلى إيجاد مناخ مناسب يمكن من خلاله تحقيق تعاون اقتصادي وتجاري وإنهاء الصراعات وتداعياتها الخطيرة".
وعلى مدى السنوات الماضية، اتهم مسؤولون عراقيون بارزون بينهم رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي (نائب رئيس الجمهورية الحالي) قطر بدعم الإرهاب في العراق.