ناشد اتحاد المقاولين في غزة الرئيس الفلسطيني محمود عباس التدخل لدى المؤسسات الرسمية والدولية والأهلية لإلزامها بتعويض المقاولين عن فروق أسعار صرف الدولار بعدالة تحجب عنهم الخسارة المحققة إنفاذ قرارات مجلس الوزراء بخصوص تطبيق متغير الأسعار للمواد والعملات الاندكس على كافة المؤسسات العاملة في فلسطين.
وقال علاء الاعرج نقيب المقاولين في مؤتمر صحفي بغزة أن المتضرر الاكبر من الأزمة الأخيرة المتمثلة بالانخفاض الحاد والمتسارع في قيمة الدولار عملة العقود الإنشائية مقابل الشيكل العملة المتداولة بأكثر من 8% والمرشحة للمزيد من الانخفاض الحاد وهو قطاع الإنشاءات المساهم الأكبر في الدخل القومي والمشغل الأول للعمالة.
وأضاف "ان شركاتنا اليوم غير مؤهلة حاليا بعد كل ما مرت به من أزمات لمواجهة خسارة بهذا الحجم... ومرشحة فقط للانهيار والإفلاس... ومع كل ما يترتب عليه من انهيار اقتصادي شامل... وإضافة عشرات الألاف لجيش البطالة... مما سيشكل خطرا على الأمن الاجتماعي... بل وضع محافظات غزة في خانة الفوضى والرعب والضياع".
واكد الاعرج ان المقاولين على ثقة بوعي القيادة الفلسطينية برئاسة فخامة الرئيس أبو مازن لخطورة المرحلة والظروف المعقدة التي تعيشها الشركات العاملة في غزة... ومؤمنين بان حسهم الواعي المسؤول... وحرصهم على إبقاء جذوة النضال الوطني من أجل الاستقلال وتجسيد حلم الدولة مستمرا... وان موقفا خلاقا سيتخذ لحماية اقتصادنا من الانهيار ومعه مشروعنا الوطني بالحرية والاستقلال.