رام الله الإخباري
ذكرت القناة 20 الإسرائيلية أن رسالة احتجاج أرسلت من وزارة الخارجية الأردنية إلى السفارة الإسرائيلية في عمان اعتبرت أن اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى سلوك استفزازي، وانتهال للبند التاسع من اتفاقية السلام الإسرائيلية الأردنية.
الرد على الرسالة الأردنية جاء على لسان وزير الاتصالات الإسرائيلي الجديد أيوب قره والذي جاء فيه:
” دخول المستوطنين لجبل الهيكل المقدس لليهود منذ 3000 سنه لا يتعارض مع اتفاقيات السلام مع الأردن”.
الأوقاف الأردنية من جهتها طالبت حكومة “نتنياهو” إلى إعادة الوضع لما كان عليه قبل العام 2000، الشيخ عزام الخطيب التميمي، مسؤول الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى كان قد صرح لصحيفة “هآرتس” العبرية:
” كل من يريد زيارة المسجد الأقصى يستطيع القيام بذلك، ولكن عليهم العلم أنهم يزرون مسجد، ولا حق لليهود الصلاة فيه، وأن ال 144 دونم هي حرم المسجد الشريف، والنبي محمد صلى فيه، وبهذا نحن نؤمن”.
حتى العام 2000 قالت الفضائية الإسرائيلية، الشرطة الإسرائيلية كانت المسؤولة عن أبواب المسجد الأقصى، والوقف الإسلامي كان المسؤول عن ما يدور داخله، وكان هو المسؤول عن تنظيم زيارات المجموعات السياحية لقبة الصخرة والمسجد الأقصى، ومباني أخرى في المكان، وكان هناك تنسيق بين الشرطة الإسرائيلية والوقف الإسلامي.
كل هذه الترتيبات إنهارت في العام 2000 بعد اقتحام أرئيل شارون للمسجد الأقصى، وفي أعقاب هذا الاقتحام اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
وتابعت القناة العبرية، الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى منزعجة من ارتفاع وتيرة اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى خاصة فيما يطلق عليه المستوطنين “يوم القدس” والذي اقتحم المسجد الأقصى خلاله حوالي 1000 مستوطن.
وكانت عدة وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت قبل أيام أن هناك محاولات تركية للسيطرة على المسجد الأقصى على حساب الدور الأردني، وأن المحاولات التركية جزء من مخطط أشمل بين تركيا والإخوان المسلمين لخلق هيمنة تركية على مستوى الإقليم.
مدار نيوز- ترجمة محمد ابو علان