قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إنه لا شيء ملموس وحقيقي على صعيد حل قضية الأسرى المضربين حتى اللحظة، معربًا عن خشيته من ارتقاء شهداء بينهم خاصة في ظل التعنت الإسرائيلي وعدم التجاوب مع مطالبهم ورفض فتح حوار حقيقي معهم.وأضاف قراقع في تصريح لإذاعة صوت فلسطين الخميس، أن هناك اتصالات جرت أمس مع أكثر من جهة حقوقية ودولية، فضلاً عن الاتصالات التي تجري مع الجانب الاسرائيلي على مدار الساعة.
وتابع "أن حديث الرئيس محمود عباس مع نظيره الأميركي لعب دوراً مهمًا، وحرك الكثيرين، لممارسة الضغط على إسرائيل، من أجل الاستجابة لمطالب الأسرى العادلة".
وذكر أن "إسرائيل" أصبحت قلقلة وشعرت بالمفاجأة، لأنها وجدت أن المستشفيات الميدانية التي أقامتها في المعتقلات غير كافية لاستيعاب الأسرى الذين تم نقلهم إليها، ما اضطرها لنقل آخرين إلى مستشفيات خارج السجون.وأشار إلى أن لا شيء ملموس وحقيقي حتى اللحظة على صعيد حل قضيتهم، معربًا عن أمله في نجاح الاتصالات التي تجري، ومنع "إسرائيل" من ارتكاب جريمة بحقهم، ستمثل في حال وقوعها "وصمة عار في جبين" المجتمع الدولي، لأنه عجز عن الزام الاحتلال في الاستجابة لمطالبهم.