اتهم بيان مشترك صدر، اليوم الأربعاء، عن مجلس الأوقاف، والهيئة الإسلامية العليا، ودائرة الإفتاء الفلسطينية، ودائرة الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية بالقدس المحتلة، شرطة الاحتلال بقطع وإتلاف سماعات الأذان بباب الـمغاربة وباب السلسلة في المسجد الأقصى يوم أول من أمس الاثنين، خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لباحة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى)، وأكدت أنه أمر مستهجن.
وقالت هيئات القدس الإسلامية، في بيانها المشترك، "إن هذا الأمر يستدي عدة أسئلة منها: هل القيام هو تمهيد لـمنع الأذان في أولى القبلتين وثاني الـمسجدين؟ وهل كان الهدف من هذا العمل الإجرامي عدم إسماع صوت الأذان للرئيس الأمريكي دونالد ترامب؟ وهل كان كل ما قامت به سلطات الاحتلال من تشريعات وقوانين كان الهدف منها هو الـمسجد الأقصى الـمبارك؟.وأكد البيان: "أن شعيرة الآذان لن تنتهي من الـمسجد الأقصى الـمبارك حتى ينتهي آخر مسلم على وجه الكون، وستبقى قائمة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها بإذن الله تعالى".
وحملت الهيئات الاسلامية المقدسية سلطات الاحتلال "الـمسؤولية التامة عن تداعيات مثل هذه الأفعال الـمشينة والـمستنكرة منا ومن كل الدوائر الرسمية والشعبية ومن الـمسلمين في أنحاء العالم".وجاء في البيان: "إن محاولة خنق الـمسجد الأقصى والتدخل في الشعائر التعبدية فيه لم ولن يثنينا عن الرباط في الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم الشريف وعمارته، وإننا من قلب الـمسجد الأقصى ومن الـمدينة الـمقدسة لنبعث بصرخة استغاثة للعالم العربي والإسلامي بالتدخل لـمحاكمة الاحتلال ولجمه ونصرة الـمسجد الأقصى الـمبارك وأهله".