جدد رئيس الوزراء رامي الحمد الله، مطالبة الدول الصديقة والأسرة الدولية ببذل كافة الجهود للضغط على إسرائيل للاستجابة لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الـ38 قبل فوات الأوان، واتخاذ موقف حازم للدفاع عن حقوقهم الأساسية الإنسانية.جاء ذلك خلال كلمة الحمد الله في اجتماع مناقشة إعادة هيكلة آلية تنسيق مساعدات الدول المانحة في فلسطين، في مكتبه برام الله اليوم الأربعاء، والتي صادق مجلس الوزراء خلال جلسته يوم أمس، على الإطار الجديد لهذه الآلية.
وقال رئيس الوزراء: "نجتمع اليوم لمناقشة تنفيذ الهيكلة الجديدة لتجمع المانحين في فلسطين، لتتوافق مع أجندة السياسات الوطنية للأعوام القادمة، وبرنامج عمل الاتحاد الأوروبي المشترك، وإطار عمل الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية، وبرامج المانحين الأخرى في فلسطين".
وأضاف: "بادر الرؤساء الأربعة المشاركون وهم الأمم المتحدة، والنرويج، والبنك الدولي، والحكومة الفلسطينية، إلى إعادة النظر في الهيكل الحالي واقتراح مبادرة وآلية جديدة، لتكون القيادة فلسطينية لعملية إدارة آلية مساعدات الدول المانحة، ولتساهم في فعالية وتحسين كفاءة الفرق العاملة ضمن الخطة الجديدة". وأعرب الحمد الله عن أمله في أن تساهم الهيكلية الجديدة للمانحين في فلسطين، في تحقيق أهدافنا المشتركة، والاستفادة المثلى من الموارد المتاحة، خاصة في ظل انخفاض نسبة المساعدات الخارجية، بالإضافة إلى استمرار إسرائيل باحتلال أرضنا ومصادرة مقدرات أبناء شعبنا، لا سيما مواردنا الطبيعية.