استخف الرجل الثاني في حزب الله اللبناني، بنتائج القمم التي عقدها الرئيس الأمريكي في السعودية، وقال إنها لا تخيف حزبه حتى ولو كان هدفها التهديد والوعيد .واعتبر رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين، "أن هذه القمم الأمريكية - الخليجية في السعودية لا تخيفنا، إن كان هدفها إرسال رسائل تهديد وإرهاب وتخويف، بل على العكس
تماماً، فإنها تجعلنا نضحك عليهم أكثر نتيجة ضعفهم ووهنهم، خصوصاً أننا ننظر إليهم نظرة الضعفاء الذين باتوا غير قادرين على فعل شيء في المنطقة، وعليه فإن جبهات القتال هي التي ستحدد مستقبل المنطقة ومن سيكون الحاكم فيها، سواء في سوريا أو العراق واليمن، وكذلك مستقبل فلسطين التي لا يأتي ذكرها على لسان أي مسؤول سعودي أو خليجي".
وأضاف في كلمة ألقاها خلال حفل تأبين في حسينية بلدة مجدل زون في جنوب لبنان: "كل هذا الزخم الأمريكي - العربي - الإسلامي - الخليجي المدفوع الثمن، هو دليل ضعفهم في الجبهة والمواجهة وليس دليل قوة، ودليل أن للولايات المتحدة الأمريكية رئيساً مجنوناً يريد أن يغطي عيوبه داخل بلاده، ليحقق إنجازات بالمليارات السعودية".
ويشار إلى أن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وضعتا صفي الدين, رجل الدين المعمم على لائحة مشتركة للإرهاب قبل نحو أسبوع لدوره في سوريا ولبنان.
وخلصت القمة التي عقدها الرئيس الأمريكي في السعودية الأحد مع نحو 50 حاكما وممثلا لدول عربية وإسلامية إلى الدعوة لوضع حزب الله اللبناني الذي يعتبر نفسه حركة مقاومة ضد إسرائيل على لوائح الإرهاب على غرار تنظيمي "داعش" و"القاعدة" الإرهابيين.