رام الله الإخباري
شخصية أمريكية رفيعة قالت لصحيفة “هآرتس” العبرية أن زيارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” ليست من أجل إعلان مبادرة سلام، بل من أجل تحسين العلاقات الأمريكية الإسرائيلية التي كانت متوترة من أيام ولاية الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما”.
وتابعت الشخصية الرفيعة أقوالها للصحيفة العبرية، الرئيس الأمريكي سيطلب من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي القيام بخطوات بناء ثقة متبادلة، من “نتنياهو” سيطلب “ترامب” كبح جماح الاستيطان في الضفة الغربية، والعمل من أجل تحسين الواقع الاقتصادي للفلسطينيين.
في المقابل سيطلب من الرئيس أبو مازن خلال اللقاء معه في بيت لحم يوم الثلاثاء القادم بضرورة العمل على وقف ما أسماه التحريض والعنف ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي. وحول إمكانية عقد لقاء ثلاثي فلسطيني إسرائيلي برعاية أمريكية، قالت الشخصية الأمريكية الرفيعة إنه لازال مبكراً الحديث عن مثل هذا اللقاء.
وفي سياق الحديث عن زيارة الرئيس الأمريكي قالت صحيفة “هآرتس” العبرية أن “نتنياهو” سيعرض على المجلس الوزاري الإسرائيلي قبيل وصول “ترامب” مجموعة من التسهيلات للفلسطينيين منها عمل معبر الكرامة بين الضفة الغربية والأردن على مدار الساعة، إقامة مناطق صناعية في ترقوميا والجلمة، تطوير المعابر بين الضفة الغربية وفلسطين المحتلة 1948، وتخفيف الحصار عن تجار قطاع غزة.
مدار نيوز- ترجمة محمد ابو علان