قبضت السلطات التركية على 20 شرطيا آخر على الأقل تتهمهم بالتنصت على محادثات هاتفية لسياسيين، وموظفين حكوميين، ورجال أعمال، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء التركية الرسمية.
وقالت وكالة الأناضول إن ضباط الشرطة قبض عليهم في مداهمات على منازلهم في 12 مدينة تركية.
وكان عشرات آخرون قد قبض عليهم خلال عام 2014 بتهم مماثلة.
ولم تحدد الوكالة هوية من تعرضوا لهذا التنصت.
وتقول الحكومة إن التنصت على المحادثات الهاتفية كان جزءا من حملة عليها يقودها رجل الدين المقيم في أمريكا، فتح الله غولين، بهدف الإطاحة بالحكومة.
ولكن غولين ينفي هذه التهم.
وتقول الحكومة إن حركته كانت وراء سلسلة من التسجيلات المسربة التي أفضت إلى التحقيق مع أربعة وزراء سابقين في الحكومة بتهم فساد.
وأدى التنصت على المكالمات الهاتفية إلى استقالة ثلاثة من وزراء الحكومة خلال تحقيق واسع النطق بشأن الفساد، أغلق ملفه بعد ذلك.
وكانت الشرطة قد دهمت الشهر الماضي مقار بعض وسائل الإعلام المقربة من غولين، مما زاد من القلق بشأن حرية وسائل الإعلام.