ولم يحتاج الفدائي سوى ل10 دقائق لافتتاح التسجيل بكرة عرضية من حسام أبوصالح تابعها جاكا حبيشة على الطاير بتسديدة يسارية استقرت في الزاوية اليمنى لمرمى النادي الماليزي . ازدادت وتيرة سيطرة لاعبي منتخبنا وأضاعوا عدة فرص سانحة للتسجيل خاصة عن طريق محمود عيد الذي أهدر 3 فرص متتالية ووقف الحظ معانداً لتسديداته . منتخبنا الوطني كان الأفضل من حيث الاستحواذ وأبوحبيب كان صانع الألعاب والأكثر تحركاً مع تطبيق لعدة جمل تكتيكية بالاختراق من العمق والأطراف ، والضغط على حامل الكرة ، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفدائي بهدف نظيف. تغييرات عديدة شهدها الشوط الثاني بمشاركة توفيق علي في حراسة المرمى ، وتامر صلاح ومصعب البطاط وموسى أبوجزر في خط الدفاع بدلاً رائد فارس وأحمد حربي وعبدالله جابر ، ومشاركة مراد اسماعيل واسماعيل العمور وأحمد ماهر بدلاً من هشام الصالحي وجاكا حبيشة وحسام أبوصالح، ومشاركة المهاجمان أشرف نعمان وخالد سالم بدلاً من عبدالحميد أبوحبيب ومحمود عيد. 3 دقائق فقط كانت كافية لكي يضاعف الفدائي تقدمه بهدف ثانٍ اثر ضربة جزاء بسبب لمسة يد، ليتصدى لها أشرف نعمان ويضعها بسهولة في مرمى النادي الماليزي. كما سدد موسى أبوجزر ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 55 هزت شباك النادي الماليزي معلنةً عن الهدف الثالث لمنتخبنا . فاصل من المهارات الفردية استمتعت به الجماهير الحاضرة من الجالية الفلسطينية قدمه أشرف نعمان واسماعيل العمور وأحمد ماهر وخالد سالم ، دون إغفال الواجبات الدفاعية ، فواصل الفدائي السيطرة والاستحواذ ونجح خالد سالم في إضافة هدف رابع بعد مجهود فردي مميز في الدقيقة 75 . وشارك اللاعب ماتياس حذوة بديلاً لمراد اسماعيل كما شارك الحارس رامي حمادة بديلاً لتوفيق علي، واثر هجمة مرتدة خطف النادي الماليزي هدفه الوحيد ، لينتهي اللقاء بفوز الفدائي برباعية مقابل هدف.