نقلت مصادر إعلامية عن مسؤولين في المخابرات الأميركية أن تنظيم داعش اختبر وصنع في جامعة الموصل عبوات ناسفة داخل حاسوب محمول يمكنها تجاوز أجهزة الكشف في المطارات.ويقول المسؤولون الأميركيون إنهم يعتقدون أن البحوث تضمنت تصنيع جيل جديد من المتفجرات القوية التي يمكن إخفاؤها في جهاز كمبيوتر.
وأشارت المصادر إلى أن هذا الكشف كان وراء القرار الذي اتخذته واشنطن مؤخرا بمنع اصطحاب الحواسيب وأجهزة الكمبيوتر اللوحي على متن الطائرات من مطارات بعينها في الشرق الأوسط والبحث في توسيع القرار ليشمل أيضا مطارات أوروبية.وكان يعتقد أن تنظيم داعش الإرهابي اتخذ من جامعة الموصل مركزا لمشاريع تصنيع القنابل وذلك باستخدام المعدات والمختبرات الجامعية.
يذكر أن تنظيم داعش استولى على مطار مدينة الموصل في عام 2014 بعد سقوط المدينة الأمر الذي يمكنهم من إجراء التجارب على عمليات التصنيع تلك من خلال أجهزة الكشف الأمنية الموجودة في المطار.ويقول أحد المسؤولين العسكريين إن تنظيم داعش أحرق عددا من المرافق العامة لإخفاء الأدلة على عمليات التصنيع تلك، إلا أن التنظيم ترك خلفه مؤشرات تبعث على القلق لدى المسؤولين الأميركيين.