جيش الاحتلال يستعد لصيف ساخن بالضفة الغربية

مواجهات في الضفة الغربية

رام الله الإخباري

 كتبت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لموجة عمليات  في الضفة الغربية ستكون بدايتها شهر حزيران القادم، ثلاثة عوامل ستلعب  دوراً في تصعيد الأحداث حسب الصحيفة العبرية، شهر رمضان الذي سيبدأ مع نهاية الشهر الحالي، وإضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام، بالإضافة لعمليات القتل لفلسطينيين في سلواد وحواره.

ضابط كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي قال لصحيفة “يديعوت أحرنوت”:

“إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام لم يخرج الجماهير الفلسطينية بعد للشارع، ولكن ليس من المؤكد أن يستمر الحال على ما هو عليه الآن، وأحداث سلواد والنبي صالح، وما جرى في حواره سيحول أشهر الصيف لأشهر ساخنة بوجه خاص”.جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لمواجهة شهر رمضان والذي في العادة يشهد أحداث وتوترات أمنية، الاستعداد الإسرائيلي سيكون من خلال تعزيز تواجد جيش الاحتلال الإسرائيلي بمئات الجنود خاصة في مناطق المواجهات، وعلى طول الطرقات ومن حول المدن الفلسطينية.

من أجل منع توسع حجم الأحداث في الضفة الغربية  ينفذ جيش الاحتلال عمليات  اعتقال واسعة في الضفة الغربية ، ففي منطقة رام الله لوحدها اعتقل الليلة الماضية أكثر من عشرة فلسطينيين بتهمة تنفيذ عمليات رشق الحجارة.المستوى السياسي الإسرائيلي من جهته أعلن عن ما سماها تسهيلات للفلسطينيين قبيل زيارة الرئيس الأمريكي لدولة الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى ذلك، يعمل جهاز الشاباك الإسرائيلي في الفترة الأخيرة من أجل إلغاء قرارات المنع عن الفلسطينيين لمنحهم تصاريح عمل داخل فلسطين المحتلة 1948.وقالت الصحيفة العبرية أن الإدارة المدنية الإسرائيلية، وجيش الاحتلال الإسرائيلي يشجعون الفلسطينيون على تقديم قرارات رفع المنع الأمني، وهي قرارات قديمة من أيام الانتفاضة الفلسطينية الثانية، في الفترة الأخيرة تم إلغاء الكثير من قرارات المنع في مناطق قليقلية وبيت لحم ورام الله.

وفي سياق الحديث عن رفع قرارات المنع قالت الصحيفة العبرية:

“في قرية عزون التي تعتبر من القرى العنيفة، كان فيها 4000 قرار منع من أصل 15000 شخص يسكنون القرية، تم تخفيض عدد قرارات المنع ل 400 فقط حسب تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية”.

ترجمة محمد ابو علان